حلّت أمس الإثنين 08 شتنبر 2025 الذكرى الثانية لزلزال الحوز، الذي خلّف خسائر بشرية ومادية جسيمة وطال 2930 دواراً موزعة على 163 جماعة ترابية في خمسة أقاليم وعمالة واحدة. وبهذه المناسبة، عقدت تنسيقيات ضحايا الزلزال ندوة صحفية جدّدت فيها مطالبها بالإسراع في إيواء المتضررين وتعويضهم، محمّلة الحكومة مسؤولية التأخر في تنفيذ هذه العملية. وأكد محمد الديش، المنسق الوطني للائتلاف المدني من أجل الجبل، أن خطاب العرش لسنة 2025 عبّر فيه الملك محمد السادس عن أسفه لوجود تفاوت في وتيرة التنمية، وهو ما يتوافق مع مطالب الائتلاف منذ 2015 حول بطء التنمية في المناطق الجبلية النائية التي فاقمت معاناتها آثار زلزال الأطلس الكبير.
وفي السياق ذاته، شدّد حسين مسحات، عضو الائتلاف المدني من أجل الجبل، على ضرورة تبني المسؤولين خطاب الصراحة والاعتراف بالواقع، قائلاً: “الذين ينفون وجود الخيم عن أي أقاليم يتحدثون؟” مؤكداً أن الأسر ما تزال تعيش أوضاعاً صعبة، بل إن بعضها فقد أفراداً في حوادث احتراق داخل الخيام هذا العام. وانتقد مسحات ما وصفه بـ“الإنجازات الوهمية”، داعياً المسؤولين إلى زيارة أقاليم الحوز وتارودانت للوقوف على الحقائق على الأرض.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
