كندا/ 09 يوليوز 2025 دعا مارك كارني الوزير الأول الكندي جميع الوزراء إلى خفض الإنفاق الحكومي الفيدرالي في نهاية فصل الصيف استعدادا لتقديم أول ميزانية له، والمقرر تقديمها الخريف المقبل.
وأشار كارني إلى أنه يريد “الاستثمار” بشكل أكبر في مشاريع “بناء” اقتصاد البلاد مع خفض الإنفاق على العمليات الحكومية.
وافادت ” جريدة مونتريال” نقلا عن مصدر في مكتب وزير المالية ان خطة خفض الإنفاق هذه تمتد على عدة سنوات ، حيث يتعين ابتداء من هذا الصيف، على الوزراء تحديد الكيفية التي يعتزمون بها خفض تكاليف التشغيل بنسبة 7.5% بحلول صيف عام 2026، ثم بنسبة 10% في العام 2027 ،فيما يكون التخفيض 15% في عام 2028.
وتشير الجريدة إلى أن الوزير الأول الكندي تجنب القول ما إذا كان يفكر في تسريح أعداد كبيرة من الموظفين في الخدمة العامة الفيدرالية، وخاصة بين المديرين التنفيذيين، الذين ارتفع عددهم بنسبة 42% خلال السنوات التسع التي قضاها جاستن ترودو الوزير الأول الكندي الأسبق في السلطة، وهو ما يمثل حوالي 111 ألف شخص. وهذا أسرع بنحو ثلاثة أضعاف من الزيادة في عدد السكان عموما خلال نفس الفترة.
ويضيف المصدر ذاته انه لتحقيق هذه الغاية، يمكن لمايكل سابيا، المتخصص في تبسيط الإجراءات، أن يمضي قدما من خلال تنفيذ برامج المغادرة الطوعية، أو اعتماد الذكاء الاصطناعي، أو حتى إعادة توزيع الموظفين المدنيين من وزارة إلى أخرى.
للإشارة فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت بتاريخ 28 ابريل 2025 .
ومارك كارني (60 عاما) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس الماضي، ويشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه للرئيس الأميركي دونالد ترامب، متعهدا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا الى الولايات المتحدة الأمريكية ( الولاية ال 51).
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
