انعقاد الدورة الخامسة للمجلس الإداري لمؤسسة الأعمال الاجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة

في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية الى تنزيل ورش الحماية الاجتماعية وتثمين الرأسمال البشري، ترأس أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، أشغال الدورة الخامسة للمجلس الإداري لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للوزارة.

وبهذه المناسبة، أفاد بن إبراهيم أن السنة الماضية، شكلت مرحلة جديدة في مسار المؤسسة، على مستوى تحديث بنيتها الإدارية، وكذا تنويع خدماتها الاجتماعية، كما شدد خلال هذا الاجتماع، على أن هذه الإنجازات، هي ترجمة عملية لروح التضامن، والمسؤولية الاجتماعية، التي تسعى، الوزيرة إلى ترسيخها عبر تعزيز العمل الاجتماعي، داخل الوزارة، وجميع مكوناتها،

كما أشاد كاتب الدولة، بالتزام المؤسسة بمواصلة جهودها، الرامية إلى تحسين ولوج موظفات وموظفي الوزارة، والمؤسسات التابعة لها، إلى خدمات اجتماعية ذات جودة، مع الحفاظ على مكانتها كمؤسسة متميزة في مجال العمل الاجتماعي المؤسساتي.

من جهتها، نوهت سلمى بن زبير، المديرة العامة للمؤسسة، بالدور الريادي، الذي اضطلعت به وزيرة الاسكان، في إطار دعم أسس الدولة الاجتماعية، من أجل تعزيز العمل الاجتماعي داخل القطاع، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وتحديث أنماط التدبير، وكذا تعزيز القرب وجودة الخدمات المقدمة لفائدة الموارد البشرية للوزارة.

كما استعرضت المديرة العامة للمؤسسة، الجهود المبذولة لتجويد العمل الاجتماعي لفائدة المنخرطين وذوي حقوقهم.

وفي هذا الإطار، تم عرض ومناقشة حصيلة إنجازات المؤسسة برسم سنة 2024، وكذا برنامج عمل المؤسسة لسنة 2025، بالإضافة الى الميزانية التقديرية المرتبطة به.

وقد صادق أعضاء المجلس الإداري على حصيلة سنة 2024، وعلى خطة العمل برسم سنة 2025، منوهين بالتقدم الملحوظ المحقق، خاصة فيما يتعلق بـالتحسين المستمر لجودة الخدمات الاجتماعية، المقدمة وتنويع مجالات الخدمات، ذات الأثر الاجتماعي المباشر (بما في ذلك الدعم الطبي، والمساعدات الاجتماعية، والتقاعد التكميلي، والدعم المدرسي)، وتعزيز رقمنة الخدمات بهدف تبسيط المساطر، وتقريبها من المنخرطين، وكذا إبرام شراكات استراتيجية جديدة دعما لبرامج المؤسسة.

وشكلت هذه الدورة، أيضا فرصة لتجديد التأكيد على طموحات المؤسسة، خلال السنوات المقبلة، سيما عبر تعزيز الحكامة، وضمان تدبير مستدام للموارد، وتبني رؤية اجتماعية أكثر شمولية، تتماشى مع التوجهات الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية.

واختتمت أشغال الدورة بتلاوة نص برقية الولاء والإخلاص التي، رفعتها الوزيرة إلى السدة العالية بالله، مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.