بدأ الجدل يطفو على السطح حول رفع أسعار الخدمات في الفنادق والمطاعم والمقاهي ، وارتفاع أثمنة المأكولات والمشروبات، مع حلول فصل الصيف، حيث يستغل بعض أرباب المقاهي والمطاعم حلول الصيف الذي يشهد توافد السياح( مغاربة وأجانب)، وعودة أفراد الجالية المغربية بالخارج لمضاعفة الأثمان لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب جيوب المواطنين والمستهلكين.
مناسبة هذا الكلام، النقاش الذي بدأ صداه يتردد بين المواطنين وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، بخصوص أسعار الخدمات السياحية في المدن السياحية والمناطق التي تسهد إقبالا واسعا من طرف المواطنين، خاصة الشمال و المناطق الساحلية.
فقد تواترت شهادات مواطنين حول لجوء أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة الوليدية إلى الزيادة في أسعار المشروبات والمأكولات دون أن تكون مؤطرة بسند قانون
وتتضاعف أثمنة الخدمات السياحية في المناطق الشاطئية خلال فصل الصيف، سواء تعلق الأمر بكراء الشقق أو المبيت في الفنادق أو الوجبات الغذائية في المطاعم ، مما يرفع من كلفة السفر في هذه الفترة السنوية.
وأطلقت جمعيات حماية المستهلكين ناقوس الإنذار بضرورة مراقبة الأسعار لتفادي زيادات جديدة غير مبررة.
ويشتكي عدد من الزوار بمدينة الوليدية غلاء الأسعار، سواء في كراء الشقق أو الفنادق للمبيت، حتى إن بعض المقاهي والمطاعم تعمد إلى رفع أثمنتها بشكل مبالغ فيه بدون سند قانوني وفي ظل غياب الرقابة .
وذكر عددٌ من المواطنين أنّ عدداً من المقاهي بمدينة الوليدية ، قامت بزيادة درهمين إلى ثلاثة دراهم، مؤكدين في هذا السياق أنّ هناك استغلالاً مُبالغا فيه لهذه الفترة من قبل أرباب المقاهي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
