مازالت معاناة ساكنة جماعة الصباح تتفاقم يوما بعد يوم بسبب انتشار الكلاب الضالة بشكل يثير الخوف والقلق في صفوف المواطنين، في ظل صمت وتجاهل تام من طرف رئيس الجماعة، الذي يبدو خارج التغطية وغير مبال بمعاناة الساكنة.
وحسب ما صرحت به مجموعة من المواطنين، فإنهم حاولوا مرارا وتكرارا الاتصال برئيس الجماعة لإيجاد حل عاجل لهذا المشكل الذي أصبح يهدد سلامة الأطفال والنساء والشيوخ، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
وفي تصريح لأحد أبناء الجماعة قال:
“كنا كل مرة في الانتخابات كنصوتوا عليه، ولكن الانتخابات الجاية والله ما نصوتوا عليه. قلب وجه علينا، ما عمره ف البرلمان هضر علينا ولا جاب لينا حقنا، وحنا مساكن عايشين وسط الكلاب والدبان والهم.”
وتطالب الساكنة بتدخل عاجل للسلطات المحلية والإقليمية لوضع حد لهذا الاستهتار بمصالح المواطنين، والعمل على اتخاذ إجراءات صارمة لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة، وكذا مساءلة رئيس الجماعة عن غيابه المستمر وعدم تواصله مع الساكنة التي وضعته في هذا المنصب أملا في تحسين ظروف عيشها.
وفي انتظار تدخل الجهات المعنية، تبقى جماعة الصباح مسرحا لمعاناة يومية وصورة واضحة لفشل تدبير الشأن المحلي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
