أقامت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بعد زوال اليوم الأحد، حفلاً لتسليم جوائز جائزة الآداب، التي أطلقتها في مارس الماضي، وذلك برواقها الخاص بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.
وحضر هذا الحفل نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات ونوابهم، إلى جانب فعاليات أكاديمية وعلمية وأدبية، وحشد من الطلبة من مختلف مؤسسات الجامعة.
وفازت بالجائزة الأولى في صنف القصة القصيرة الطالبة منال سهيم من كلية الطب والصيدلة، وعادت الجائزة الثانية لزميلتها في الكلية شيماء النقاش، فيما بباقي جوائز الصنف تباعا، كل من محمد بو مالك وعز الدين حفيف ومصطفى اكياض من كلية الآداب والعلوم الإنسانية- عين الشق.
وفي صنف الشعر حازت الجائزة الأولى الطالبة بسمة دحنون من المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، متبوعة باسماعيل خدروفي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية- عين الشق، فالطالبة بكلية الطب مريا اقصيري ثم عبد الرحيم امدجار من كلية الآداب-عين الشق. وحاز جائزة التحدي طالبان من الجامعة، نزيلان بالمؤسسات السجنية.
وقد تميزت الجائزة بمشاركة واسعة من الطلبة، من بينهم عدد من الطلبة نزلاء المؤسسات السجنية الذين تنافسوا من داخل السجون، في إطار شراكة بين الجامعة والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تهدف إلى إنجاز مشاريع ثقافية وأكاديمية مشتركة تدعم الإبداع وإعادة الإدماج الاجتماعي.
وعبّر الطلبة والطالبات الفائزون خلال الحفل عن سعادتهم الكبيرة بهذا التتويج، معربين عن شكرهم لجامعة الحسن الثاني على مبادرتها التي تهتم بالإبداع الطلابي وتشجع على اكتشاف المواهب وتنمية المهارات الذاتية، معتبرين أن هذه الجائزة شكلت لهم حافزا قويا لمواصلة التميز والإبداع في مساراتهم الأكاديمية والثقافية.
وفي كلماتهم بالمناسبة، أكد المتدخلون على أهمية هذه المبادرة في اكتشاف الطاقات الأدبية الجديدة وصقلها، معتبرين أن جائزة الآداب تندرج ضمن استراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز ثقافة الإبداع وتشجيع مختلف فئات المجتمع على الانخراط في المسار الثقافي والأكاديمي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
