متابعة: قديري سليمان
بعدما عاشت بوسكورة على خلفية عملية القتل خلال الأسبوع المنصرم، والتي راح ضحيتها الشاب يوسف الذي تعرض إلى طعنات غادرة، لم ينفع معها علاج، و بالتالي استسلم إلى الموت، الشيء الذي جعل المركز القضائي النصر بوسكورة يكثف مجهودات البحث المعمق من أجل الوصول إلى الجنات، وعددهم شخصان من ذوي السوابق العدلية، و بالفعل اسفرت التحركات الميدانية بالإطاحة بالمتورط الأول في الجريمة والملقب “بمجينية ”
وصديقه المتورط الثاني في العملية نفسها والمعروف بلقب “الذيب “وموازاة مع ذلك تم تحرير محضر خاص بالاعتداء المؤدي إلى الموت، لتتم عملية التقدبم إلى المحكمة المختصة والتي ستقول كلمتها في هذه الواقعة، مع تطبيق بنود المسطرة الجنائية في حقهما.
وحسب المعطيات المتوصل بها فإنهما ينحدران من مدينة برشيد، اختارا منطقة بوسكورة لممارسة عملهم الجرمي، مع استغلال نظرية غياب إدارة أمنية بعين المكان، لكن في نفس الوقت تجاهلا وجود رئيس المركز القضائي الذي يتحكم في زمام الأمور تحت إشراف “يونس عاكفي”علما أن هذا الأخير تربع على كرسي قهر خلايا المخدرات، وحتى عصابات المجرمين، كما أنه بتفانيه في مكافحة مظاهر الإجرام، فإن هذا الأخير أصبح دائع الصيت، الشيء الذي جعله يحظى بالتقدير، و الاحترام من طرف مجموعة من الإطارات الحقوقية، وكذلك جمعيات المجتمع المدني، ليتم تتويجه بمجموعة من الشواهد التقديرية اعترافا له بترسيخ مباىء تخليق الحياة العامة، مع إلتزامه بمكافحة مظاهر الإجرام هنا بعين المكان.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
