متضررون من “زلزال الحوز” يقضون ثاني رمضان في “ظروف خاصة” بجماعة إغيل

محرر الموقع3 مارس 2025Last Update :
متضررون من “زلزال الحوز” يقضون ثاني رمضان في “ظروف خاصة” بجماعة إغيل

للسنة الثانية على التوالي يقضي عدد من المتضررين من الزلزال بالمغرب شهرَ رمضان في ظروف خاصة، تتميز أساسًا بانتظار تسوية وضعيتهم، سواء كانوا من المعنيين ببرنامج إعادة البناء أو الإصلاح، وذلك بعد مرور سنة ونصف السنة تقريبا على الفاجعة.

ويتحدث بعض من هؤلاء عن “صعوبة في قضاء رمضان، بخصوصياته وطقوسه ومتطلباته كمناسبة اجتماعية، داخل الخيام”؛ موضحين أنهم كانوا يمنّون النفس خلال السنة الماضية بعدم تكرار هذه التجربة لصعوبتها وللإشكاليات التي سبق أن صادفتهم.

وبحسب محلّيين تقاسموا تجاربهم مع الجريدة فإن “العيش خارج المنازل أمر صعب خلال السنة ككل، وهي الصعوبة التي تشتد درجتها أكثر خلال شهر رمضان، على اعتبار أن هذا الأخير يحتاج إلى توافر شروط لتمضيته على أكمل وجه”؛ الأمر الذي يجعلهم يشددون على “طيّ هذا الملف قبل حلول رمضان ثالث”.

في هذا الصدد، أوضح إبراهيم زلوات، فاعل جمعوي وأحد سكان دوار “تنفكيخت” بجماعة إغيل، أن “وضعية عدد من المتضررين من زلزال الحوز صعبة، خصوصًا ممن مازالوا ينتظرون إعادة بناء أو إصلاح منازلهم المتضررة”، مردفًا: “جرّبنا السنة الماضية معنى أن تقضي رمضان في ظروف صعبة وغير سليمة”.

كما أكد زلوات، في تصريح صحفي، أن انتظار استكمال مسطرة الدعم الذي توفره الحكومة جعله يدبر أمره بشكل شخصي، إذ قام بإصلاح جزء من محل سكناه، ما مكّنه من تجنب قضاء رمضان ثان في الخيام، مفيدًا بأن “الوضعية مغايرة لدى البقية ممن يقضون هذه المناسبة الاجتماعية خارج بيوتهم للمرة الثانية على التوالي”.

وأشار رئيس إحدى الجمعيات بالمنطقة إلى أن “الأمل كان قائمًا وبقوة لدى المحليين السنة الماضية بخصوص تصحيح وضعيتهم بشكل سريع للعودة إلى إيقاع الحياة الطبيعي داخل منازلهم”، مفيدًا في الأخير بأن “شهر رمضان ذو خصوصية ويفرض شروطًا معينة تجب تلبيتها”.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading