متابعة: قديري اسليمان
لاشك أن جميع مكونات المجتمع المدني ببوسكورة اقليم صارت تتحدث عن” الموسطاج” زارع الرعب في قلوب المجرمين ببوسكورة اقليم النواصر، انه يونس عاكفي قائد المركز القضائي ببوسكورة النصر، والذي اضحى الشخصية القوية في عمليات الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الخروج عن القانون، وهنا يجب استحضار قضية السيارات الفارهة الممنوحة لمروجي المخدرات من طرف البارونات الكبار عن طريق التفويت، وذلك من أجل تمويه عناصر الدرك الملكي بإقليم النواصر، لكن الخطة بائت بالفشل ليسقطوا بين يدي هذا القائد، وبحنكته استطاع أن يوقف أخطر بارونات المخدرات على الصعيد الوطني بعدما كانت صادرة في حقهم عدة مذكرات بحث ، ناهيك عن ضبطه لمحلات مخصصة للدجاج في وضعية غير صحية، كانت هذه الكمية مخصصة للإستهلاك داخل المقاهي،و المطاعم ببوسكورة ومدينة الدار البيضاء، أضف إلى ذلك ضبطه كذلك لأطنان من لحوم البقر الفاسدة، كانت هي الاخرى موجهة إلى المقاهي أو المجازر، مع مداهمته لشقق الجنس ببوسكورة، و تقديم الموميسات إلى المحكمة من أجل المحاكمة، دون أن يتجاهل الجميع نشطاء الزيت المغشوشة بدوار الحوامي، والذين كانوا يروجونها على أساس أنها ذات جودة عالية وبثمن مرتفع، إنه ذلك القائد المتمرس على ضبط جميع أنماط الأعمال الإجرامية، وبالتالي يبقى المراقب الشهم لجميع مظاهر الفساد ولمختلف أنواع الجريمة هنا باقليم النواصر، وبالتالي له عين ثاقبة ترصد الجميع، دون أن يشعر الآخر بنظرته الثاقبة نحو مكافحة جميع خيوط أنواع عمليات السلوك الإجرامي الخطير.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
