في مشهد سياسي يعكس التزامه الدائم بقضايا الوطن والمواطن، حضر يوم الاثنين الماضي، مولاي حمدي ولد الرشيد، النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أشغال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، حيث تم التركيز على قطاع السياحة، باعتباره رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويُعرف مولاي حمدي ولد الرشيد، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المجلس البلدي للعيون، بمواقفه القوية والتزامه الراسخ في الدفاع عن قضايا المواطنين، خصوصاً في الأقاليم الجنوبية، حيث لا يدّخر جهداً في الترافع عن مصالح مدينة العيون، والعمل على تعزيز البنية التحتية السياحية، بما يساهم في جعلها وجهة استثمارية وسياحية واعدة.
ويأتي حضور ولد الرشيد في البرلمان تأكيداً على حرصه على مناقشة الملفات الحيوية، ومنها السياحة التي تعتبر إحدى الركائز المهمة في تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث لطالما طالب بتحسين البنية التحتية، وتوفير تحفيزات للمستثمرين، وخلق فرص عمل جديدة في هذا القطاع الحيوي، بما يحقق تنمية مستدامة تعود بالنفع على ساكنة المنطقة.
وبفضل رؤيته الاستراتيجية، استطاعت مدينة العيون تحقيق قفزة نوعية في مجال التنمية المحلية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً على مستوى المشاريع السياحية والخدماتية، ما جعلها تحتل مكانة مرموقة على خارطة المدن المغربية الجاذبة للاستثمارات. ويعود الفضل في ذلك إلى جهود المجلس البلدي تحت قيادة ولد الرشيد، الذي عمل بلا كلل على جعل العيون نموذجاً يحتذى به في التدبير المحلي الناجح.
ويعكس دفاع مولاي حمدي ولد الرشيد عن قضايا التنمية المحلية، وحرصه على تعزيز السياحة كقطاع استراتيجي، دوره الريادي في الساحة السياسية، ويؤكد التزامه بخدمة وطنه ومدينته، وهو ما يجعله نموذجاً يحتذى به في العمل السياسي المسؤول والهادف إلى تحقيق التنمية والازدهار.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.