العرائش: تأسيس ” التنسيقية المحلية لحرية الإعلام والنشر

تفاعلا مع مجريات المتابعة القضائية التي يتعرض لها الزميل ياسين زروال، إعلامي بموقع العرائش نيوز، من طرف البرلماني محمد السيمو المتابع أمام محكمة جرائم الأموال، وفي إطار الحملة التضامنية الواسعة من طرف مجموعة من المنظمات الحقوقية والهيئات الجمعوية، والأحزاب السياسية على المستوى المحلي و الوطني. اجتمع مساء أمس السبت 30 نونبر 2024، بفندق زلجو بالعرائش مجموعة من ممثلي المواقع المحلية بالعرائش بالإضافة إلى نشطاء حقوقيون وفاعلون جمعويون من أجل مناقشة المتابعات القضائية التي يتعرض لها مجموعة من الإعلاميين استنادا إلى فصول القانون الجنائي

وبعد نقاش مستفيض وتشخيص الوضعية مع التطرق لقضية الزميل ياسين زروال تم الخروج بالبيان التالي:

بلاغ

على إثر المتابعات القضائية التي تعرض لها عدد من الإعلاميين في مدينة العرائش، استنادا إلى فصول القانون الجنائي، مما يؤشر على موجة جديدة من تكميم الأفواه وتكبيل حرية الصحافة والنشر، ومنع نساء ورجال الإعلام من مزاولة مهامهم في أجواء إيجابية ومستقرة.

اجتمعت عدد من المنابر الإعلامية والمنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني يوم السبت 30 نونبر 2024، وناقشت هذه التراجعات الأخيرة وعلى رأسها متابعة الزميل الصحفي ياسين زروال الممثل القانوني للصحيفة الإلكترونية “العرائش نيوز” من طرف رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير. وبناء عليه قرر الحاضرون الذين ناهز عددهم 40 فردا تأسيس إطار عمل مشترك، أطلق عليه اسم “التنسيقة المحلية لحرية الإعلام والنشر”، من أجل العمل على مواجهة هذا المد التراجعي والانتكاسات الحقوقية في مجال الإعلام بمختلف الوسائل الممكنة.

كما ناقش الحاضرون عددا من المقترحات والخطوات التي ستشكل برنامج عمل التنسيقية، وكانت على الشكل التالي:

1. تنظيم وقفة تضامنية مع الزميل ياسين زروال صبيحة يوم الاثنين على الساعة التاسعة والنصف أمام المحكمة الابتدائية بمدينة العرائش.

2. مراسلة عدد من الهيئات الدستورية والمؤسساتية والمركزيات الحقوقية والنقابية وإخبارها بتفاصيل متابعة الزميل ياسين زروال.

3. تنظيم ندوة إعلامية وقانونية وحقوقية من أجل تقديم تفاصيل الملف وتوضيح كافة وجهات النظر القانونية.

4. الحرص على التواصل المستمر والدائم، وانفتاح التنسيقية على مختلف الفعاليات التي تود الاشتغال في إطار برنامجها.

5. إعداد ميثاق شرف عمل التنسيقية، تحصينا لعملها من كل انزلاق سياسي أو ممارسة غير مهنية.