قديري اسليمان: النهار نيوز المغربية
بالرغم من تواجد العديد من جمعيات المجتمع المدني ببوسكورة اقليم النواصر، فإن دورها يبقى محدودا في القيام ببعض الانشطة البسيطة فهي لاتخرج عن نطاق القيام بخيمات الإفطار في شهر رمضان، وكذلك بعض الدوريات المتعلقة بلعبة كرة القدم خلال شهر رمضان ، علما أنه تبقى بعض المجالات يسيطر عليها الاهمال، وهنا نعرج عن البيئة بصفة عامة، واقبار غابة كروطة بشكل خاص، واذا كانت الغابة هي المتنس الحيوي للساكنة، لأنها تساهم في تلطيف الجو، ناهيك أنها تبقى محجا للعديد من الأسر التي تخرج مع عائلتها إلى فضاء الغابة، للترويح عن النفس ايام العطل الموسمية،وكذلك الأسبوعية فإن المجال الغابوي في هذه الآونة تعرض بشكل كبير إلى عمليات الاقبار، وذلك من أجل تعويضه بالمدن الإسمنتية، وبالتالي أين نحن من جمعيات المجتمع المدني التي تحارب ابادة المجال الغابوي؟!
ولماذا السكوت عن هذا الظلم الذي تعرضت إليه البيئة ؟!
وبالتالي فإن المحافظة على المجال الغابوي لرهين بسلامة الجانب الصحي للإنسان، وإذا تضرر هذآ الجانب فإن الإنسان نفسه سيصاب بالضرر، وبالتالي “فالانسان إبن بيئته ”
علما ان المنطقة تعرف توسعا كبيرا في المجال الصناعي، نتيجة ظهور العديد من المؤسسات الصناعية، وأن هذه الأخيرة تساهم بشكل كبير في تلوث الجو هنا بعين المكان
وبالتالي ماهي الاسباب التي أدت إلى تدهور حالة اشجار غابة كروطة ؟!
علما أنها يبست بعدما كانت خضراء، وهذا يثير الإستغراب وأن هناك ايادي خفية كانت وراء هذا العمل الضارب بعرض الحائط قانون حماية البيئة ؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
