استنكرت ساكنة الإقليم ومنتخبيه واغلب مسؤوليه الهجوم المتواصل من طرف مسير موقع على صفحته الالكترونية “الفيسبوك ” ومتتضامنين مع عامل الإقليم بعد انتقاده.
وعبر الجميع في خطوة غير معهودة، عن تضامنهم واستنكارهم لما سموه« حملة تشهير يقودها مسير موقع سجلت عليه عدة سوابق ومتابعات ».
ويستغرب الجميع من استهداف « شخصية عامة مشهود لها بمصداقيتها وتفانيها في العمل وفي التنسيق الجاد بين مختلف المتدخلين في التنمية المحلية بعمالة تارودانت».
ويجدد أغلب المنتخبين و المسؤولين استنكارهم، للممارسات التي تمس الحياة العامة للعامل، وتشكك في « مهنيته وكفاءته التي ما فتئ يشهد له بها القاصي والداني »، معلنين ، في السياق نفسه، « تضامنهم المطلق وغير المشروط معه لما قد يترتب عن كل ذلك من ضرر شخصي ومعنوي له ولجهازه الإداري ».
ويشددون ، على مساندتهم للعامل على إثر « التشهير والافتراء التي يقترفها نفس الموقع المشبوه، وكل المواقع والصفحات الإلكترونية الشبيهة في حق العديد من الشخصيات العامة داخل مدينة تارودانت وخارجها ».
وتؤكد المجالس المنتخبة بكافة مكوناتها الإدارية والسياسية دعمها المطلق لـ « كافة الشخصيات العامة، ضد كل الأطراف المشبوهة التي تتخفى وراء مواقعها ».
ولفتو أنه من الضرورة عدم الوقوف صامتين امام هذا التشهير وذلك بسلك جميع المساطر القانونية المعتمدة لمتابعة « الجناة المتورطين في مثل هذه الجرائم الإلكترونية »
وجاء باحد الصفحات الرسمية لموقع الكتروني “ما أحوج المملكة لعامل لمتل عامل تارودانت الذي يشهد له بالكفاءة والعمل ميدانيا، كذالك مشهود له بالنزاهة والصدق ونبل الأخلاق، وليس من السهل أن تكون عاملاً بمنطقة تحتظن 89 جماعة بحجم دولة تونس وقطر مساحة، لكن بفضل تظافر الجهود والوقوف على كل كبيرة وصغيرة فجميع الدواوير بإقليم تارودانت يستفيد ساكنيها ورغم التضاريس الوعرة بالمنطقة من الماء والكهرباء وطرق عبدة ومدارس و مستوصفات.
ومن منبرنا “شأنكم تيفي” نطالب جميع الغيورين بإقليم تارودانت من مسؤولين ومنتخبين وفاعلين جمعويين ورجال الإعلام احترام السيد العامل لمكانته ولجسامة مسؤوليته ولصفته ولكونه ممتل صاحب الجلالة الملك بالإقليم…
