النهار نيوز المغربية : قديري سليمان
بعد التحاقه بقيادة الجمعية أولاد صالح اقليم النواصر، فرض سياسية التجاوب مع جميع قضايا المواطنين، بأسلوب يطبعه الاحترام التام، ثم البحث في الموضوع الذي جاء من أجله صاحب الطلب، وذلك بالاطلاع على جميع الوثائق الخاصة بقضية معينة، بعد التدقيق مع الاعوان الذين يتحملون مسؤوليتهم في هذآ الشأن.
إنها المنهجية التي نالت استحسان ساكنة جماعة اولاد صالح اقليم النواصر، واعترفت هذه الاخيرة بجدية قائد شاب متفهم لجميع قضايا المواطنين، كما أنه يفرض على اعوان السلطة الالتزام بتوقيت العمل، وكذلك التفاني في خدمة قضايا المواطنين.
وبالتالي فإن الإدارة المغربية تتطلب طاقات مهنية مثل هذا القائد، من اجل تكريس مبادىء الشفافية في التعامل مع قضايا جميع الشرائح الاجتماعية، داخل منظومة المجتمع المغربي، والذي هو في امس الحاجة إلى مثل هذا هذا القائد الذي صار بمثابة حديث المواطنين، نظرا لحسن تعامله مع المواطنين، بطريقة بعيدة كل البعد عن ما يصطلح عليه بسياسة المخزن في عصور” السيبة ‘
كمفهوم قمعي استفزازي، يكرس الهمجية والتخلف بجميع تجلياته،كما أن بعض اصحاب المسؤولية داخل الإدارة المغربية لاتزال تسيطر عليهم هذه النزعة الرجعية، وبالتالي إلى متى ستبقى هذه النزعة تهيمن على بعض رجالات المسؤولية بمملكتنا المغربية، إن التقرب من المواطنين منهجية تسهل فهم قضايا المواطنين، ثم معالجتها بطريقة قانونية تراعى فيها جميع الحقوق.
