أفادت مصادر موثوقة للموقع أن أحد كتاب المفوضين القضائية بتطوان يقوم بممارسة أعمال السمسرة أثناء تبليغه لآستدعاءات الشهود ، وذلك لفائدة أحد المتورطين في جريمة محاولة قتل بالسلاح الأبيض .
و يذكر أنه سنة 2020 اهتزت مدينة مرتيل على جريمة اعتداء احد شباب حي أحريق مقيم باسبانيا على شاب آخر بالسلاح الأبيض حيث وجه له طعنات خطيرة على مستوى البطن اليد و الوجه ثم فر هاربا إلى اسبانيا نفي اليوم منذ ذلك وقت و هو موضوع بحثا حين إلى أن تم القبض عليه شهر أبريل المنصرم وبعد مرور إربد ن ثلاث سنوات على الواقعة ، تم اعتقاله بمعبر باب سبتة حيث تم تقديمه لدى الوكيل العام لجلالة الملك الذي قرر متابعته في حالة صراح بعد أدائه لكفالة قدرها 30000 درهم و إحالته القضية إلى قاضي التحقيق.
وقد حاول المفوض القضائي المكلف بتبليغ إستدعاء الشهود على محاولة التأثير عليهم لتغيير مجرى القضية حيث طلب منهم بكثم الشهادة و عدم حضور جلسة التحقيق بحجة أ الجاني مهاجر مغربي بإسبانيا ليس لديه سوابق بالمغرب و أنه رغم اقترافه لهذا الجرم فهو لا يستحق أن يزج به في السجن، و أن الضحية لديه سوابق في قضية نهب الرمال ، حيث أن الكاتب بتصرفه استخف بضرورة معاقبة كل من ارتكب فعل يجرمه القانون و أن جميع المواطنين هم متساوون أمام القانون ، ولم يتوقف عند هذا الحد بل قام كذلك بإعطاء للمشاهدين استدعاءات مغلوطة تتعلق بقضية أخرى ليس لهما علاقة بها قصد تظليليهم و عدم تمكنهم من حضور جلسة التحقيق.
وقد استنكر الرأي العام بالمدينة و بعض الحقوقيون الذين يتابعون تطورات القضية عن كثب هذا الفعل الشنيع، الذي بدر من موظف لدى وزارة العدل الذي تنصب مهمته على تسخير كل إمكانيات من أجل تحقيق العدالة عوض تظليليها و الوقوف في صف شخص قد ارتكب جرم شنيع في حق شخص آخر، كما اعتبروا هذا الفعل هو تحريض على ممارسة العنف في صفوف الشباب، و وتشجيعهم على ارتكاب مثل هذه السلوكيات ضاربا عرض الحائط كل القوانين التي تجرم هذه الأفعال بشدة و تضرب بشدة على يد كل مرتكبيها .
