أطلقت شبكة الابتكار للتغيير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشراكة مع جمعية سمسم-مشاركة مواطنة النسخة الأولى من بودكاست “شكرا على الازعاج!”، التي تهدف إلى تسليط الضوء على الفضاء المدني (Civic Space) بالمنطقة، انطلاقا من تجارب ووجهات نظر ثلة من رائدات ورواد العمل المدني والثقافي والحقوقي والسياسي وغيرهم/ن من الشخصيات التي ساهمت ولا تزال تساهم في جهود التغيير المجتمعي المبتكر، ومواجهة التحديات والممارسات التي تقيد الفضاءات المدنية وتضيق من هامش الحقوق والحريات بدول المنطقة.
تسلط حلقات بودكاست “شكرا على الازعاج!” الضوء على جهود الأفراد والمنظمات المدنية ومقارباتهم/ن المبتكرة في الدفاع عن الفضاء المدني ومواجهة التحديات السرديات السلبية المنتشرة عن المجتمع المدني و الناشطات والنشطاء في مختلف المجالات.
وتعتزم شبكة الابتكار للتغيير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجمعية سمسم-مشاركة مواطنة إطلاق 4 حلقات من بودكاست “شكرا على الازعاج!، ستليها 6 حلقات أخرى في الأشهر المقبلة. في المرحلة الأولية، كان تسجيل الحلقات باستضافة الإعلامية المقتدرة فاطمة الافريقي لتسليط الضوء على القصص الملهمة لكل من:
- ضيف الحلقة الأولى من بودكاست “شكرا على الازعاج” : المفكر المغربي السيد أحمد عصيد، كاتب وباحث في الثقافة الأمازيغية وناشط حقوقي، يتحدث في هذه الحلقة حول أهمية العلوم الإنسانية في النظام التعليمي كمدخل لتمكين الأفراد والمجتمعات من مواجهة التغيرات الاجتماعية السريعة.
- ضيفة الحلقة الثانية من بودكاست “شكرا على الازعاج”: الناشطة السياسية المغربية السيدة أمينة ماء العينين، نائبة برلمانية سابقة، تناقش في هذه الحلقة الوضع الحالي للقيادة النسائية ومشاركتها السياسية في المغرب وقضايا إشراك المرأة في الحياة السياسية عموما.
- ضيف الحلقة الثالثة من بودكاست “شكرا على الازعاج”: الناشط والباحث في الدراسات الإسلامية المتخصص في قضايا التطرف والإصلاح الديني، السيد محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، يناقش مساره و أهمية الاشتغال على تغيير الفهم التقليدي للدين، والدعوة إلى ثقافة السلام والتعايش، ومساهمته في تعزيز حقوق الإنسان وتوعية الشباب بمخاطر التطرف.
ضيف الحلقة الرابعة من بودكاست “شكرا على الازعاج”: السياسي والشاعر والروائي ووزير الثقافة المغربي السابق، السيد محمد الأشعري، يناقش أهمية وجود بيئة مليئة بالنقد الصحفي القوي والمعارض كما يدعو لتوفير مناخ من التواصل بين الهيئات المنتخبة والاستجابة المتواصلة لمطالب المواطنات و المواطنين.
